((طلب
العلم فریضۃ علی کل مسلم)) (سنن ابن ماجہ)
(من أمس
الاحتیاجات تفاعل المدارس الإسلامیۃ مع متطلبات العصر الراہن بقدر مایمکن)
(الأزھری)
تعریف موجز
عن المؤسسۃ
فقیہ ملت
تحت إشراف
فضیلۃ الشیخ
المفتی
أبی عاتکہ أزہار أحمد الأمجدی الأزہری کان اللہ لہ
الماجستیر بقسم
الحدیث، کلیۃ أصول الدین، بجامعۃ الأزہر الشریف، مصر
المفتی بمرکز
تربیۃ الإفتاء، أوجھاگنج، بستی، یو پی، إنڈیا
مترجم
مولانا حامد
رضا المصباحی زید علمہ
أستاذ المرکز
الإسلامی، دار الفکر، بہرائچ، یو پی
ناشر :إیف إیم
فاؤنڈیشن، أوجھاگنج، بستی، یو پی، إنڈیا
رقم الہاتف: 00918318177138،00918869951017،
إی میل: fmfoundation92@gmail.com
کلمات الشکر
و الامتنان
إیف
إیم فاؤنڈیشن یقدم الشکر و التقدیر لحضرۃ الدکتور أمین الملۃ السید أمین میاں دام ظلہ و
کرمہ، صاحب الزاویۃ البرکاتیۃ بمارہرہ المطہرۃ الشریفۃ، و ابن امین الملۃ السید أمان
میاں
دام کرمہ، مدیر مرکز الدراسات الإسلامیۃ و التربویۃ، بجامعۃ البرکات، علی گڑھ، و
الخطیب البارع مولانا مسعود أحمد برکاتی المصباحی زید مجدہ، الجامعۃ
الأشرفیۃ، مبارکپور، و العالم النبیل مولانا محمد أسلم نبیل
الأزہری
زید علمہ، استاذ جامعۃ أحسن البرکات، بمارہرہ المطہرۃ الشریفۃ، و الفاضل الجلیل
الدکتور محمد
نعیم المصباحی
زید علمہ، دہلی، و العالم النبیل الباحث محمد قیام الدین نظامی المصباحی زید علمہ،
دہلی و حضرۃ الأخ المحترم أنجم إبراہیم، و و الأخ المحترم عاشق علی و الأخ
المحترم انصاف
محمد
زید کرمہم، أمریکا، حفظہم اللہ تعالی جمیعا و أسعدھم فی الدارین، آمین بجاہ سید
المرسلین صلی اللہ علیہ و آلہ وسلم۔
مؤسسة إیف إیم
مؤسسة إیف إیم (فقيه الملة) (FM FOUNDATION) هي منظّمة
عمومية، غيرحكومية
یرعاہا صہر فقیہ الملۃ مولانا ریاض أحمد البرکاتی زید مجدہ، شیخ
الحدیث بالجامعۃ الحنفیۃ، بستی، یو پی، و تم تأسيسهاعلى یدي سماحة المفتي أبي عاتکة
أزھار أحمد الأمجدی الأزہری حفظه الله ورعاه – وهو أصغر أولاد العلامة
المفتي جلال
الدين أحمد الأمجدي رحمه الله تعالي الملقب بـ " فقيه الملة "
وخلفائه - عام 2016 بـ "أوجها گنج " بـمديرية "بستی " من
" أترابراديش" الولاية الشمالية من "الهند".
ومن
أهم أهداف هذه المؤسسة: الاحتفاظ بميراث أبيه العلمي والفقهي وإحياؤه من جديد و نشرالتوعية
الدينية والاجتماعية وتجسيدها في ضوء التعاليم الإسلامية؛ فمن ناحية ھی دعوة إلى
تربية الأمة الإسلامية تربية دينية صحيحة ، ومن ناحية أخرى هي ضمان لمبادئ الشؤون
الاجتماعية وقيمها مثل التعليم والتعايش السليم والإخاء والسماحة المتزايدة والاحترام
الشخصي المتبادل.
وقد لعبت- مؤخرا- العلوم الدينية والمؤسسات
الثقافية دوراً هاماً في تعزيز القيم الاجتماعية والأرواح الدينية والتقاليد
الثقافية بين المواطنين رجالا ونساء، وبالتالي فقد اجتمعوا في صعيد واحد للحفاظ
على تراثهم هذا الثمين باذلين بكل ما لديهم من وسع وطاقة.
ومما
لا مرية فيه أن فقیه الملة المفتي جلال الدين أحمد الأمجدي- رحمه اللہ - خلّف ورائه
ميراثا عظيما يمثّل كتبا قيمة ، وفتاوي جليلة ، ومعهدا كبيرا إسلاميا يدعي
"مركز تربیة الإفتاء" يتمتع بإدارة جيدة تعني بالدراسات الإسلامية على
مستوي عال ،لا سيّما "مركز تدريب الإفتاء"مما تسبب في إقبال كبير للطلاب
على هذا الصرح العلمي الشامخ.
وقد
تلقي أبوعاتکة المفتي أزهارأحمد الأمجدي الأزھري الدراسة النظامية و تخصص في الفقه
والإفتاء في أشهر الجامعات الإسلامية في شبه القارة الهندية "الجامعۃ
الأشرفیۃ" بـ "مبارکفور" بمديرية " أعظم جره" ،"
أترابراديش" ، ثم يمّم وجهه شطر جامعة الأزهر الشريف بالقاهرة عاصمة جمهورية
مصر المحمية و تخصص هنالك في الحدیث وعلومه ، إضافة إلى سعيه الدؤوب في مجال الدعوۃ
و التبلیغ ، فقد ألف العديد من الكتب المحققة على شتي الموضوعات تم طبعها ونشرها داخل
الهند وخارجها، ولاقت الاستحسان والقبول من أرباب الفكر والمعرفة ، ومما يزيد قولي
هذا قوة واستنادا أنه قد تم تكريمه بـ"جائزة شیخ الأزھر" لعام 2017 م من
قبل جامعة الأزھر الشریف اعترافا لخدماته وجهوده في مختلف المجالات ومتنوع
الميادين.
نظرا
إلى الأمور المذكورة أعلاه قام الموصوف – بتوفيق الله تعالي - بتأسیس المؤسسة
المذکورۃ، وفيما يلي بيان أهداف المؤسسة ورسالتها وأنشطتها:
أهداف المؤسسة
(1)
النضال من أجل تحفظ المعتقدات الدينية والحقوق الأساسية للمسلمين (2) إیصال
الجمهور بدون استثناء إلى العدالة والتوظيف، والتعليم الإلزامي لكل منطقة، و السعی
المشکور للتعليم المجاني للفقراء، و المعالجۃ و حمایۃ حقوق المرأۃ في ضوء التعاليم
الإسلامية (3) توفير الموارد لنشر أفکار أھل السنة و الجماعۃ، و بث أفكارھا فی
القری و الأمصار، لا سيما في مدینۃ " بستی " والمدن المجاورة لها (4)
السعی المحمود لتنسيق المدارس الإسلامیۃ من خلال التعاليم الدينية و العلوم
العصریۃ إلی التقدم و الازدھار، ومحاولة الانخراط في سلك الرقي ، وإنشاء المدارس
للتعليم الابتدائي لتلبية الاحتياجات الدينية والعصریۃ في القرى والمدن (5)
المدارس الابتدائية التی تقام فی القری والمدن لكنها حرة من قيد المتطلبات الدينية
والعصریۃ، ومحاولۃ تنسيقها مع الاحتياجات الدينية و العصریۃ، والقضاء على أوجه
القصور الأكاديمي و الخلقی والمالي لديهم، لجذبهم إلى الطريق الصحيح (6) ترویج
العلوم الدینیۃ بین المسلمین و تشویقهم إلی التحلي بھا، و القضاء علی الجهل
والأمية والابتكارات البدعیۃ من مناطق المسلمین کلھا (7) إدارة التعليم الهامّ
المتاح عبر الشبكة (الإنٹرنیٹ) لطلاب الكليات والعلوم الحديثة فحسب (8) إنشاء
مساجد مخصصة في مناطق مختلفة علی حسب مسيس الحاجة إليها(9) تنظيم المسابقات العلمیۃ من خلال
الکتابۃ و الخطابۃ. (10) تشجيع أھل السنة و الجماعۃ على الابتعاد عن العنف في القضايا
الفرعیۃ (11) تأسیس دار الإفتاء والقضاء للإجابة على الأسئلة و سماع القضایا و
تقریرھا وفق المذھب الحنفی و غیرہ (12) إنشاء دار الکتب و دار المطالعۃ لنشر
النصوص القديمة والحديثة للعلم الديني و العصری (13) برنامج دروس القرآن والحديث والفقه أسبوعيا (14)
إجراء برنامج تدريبي (15) لقاءات روحية سنوية محلية ودولية (16) عقد الاحتفاليات بذکری
النبی صلی اللہ علیہ و آلہ وسلم، وأھل البیت الکرام،و الصحابة و الأولیاء العظام
رضی اللہ عنهم (17) المشاركة في مهام الرعاية الاجتماعية ، مع الأطباء
المخلصين ، وإنشاء معسكر طبي في المناطق المتخلفة من البلاد ، والتي يمكن أن توفر
العلاج المجاني لعدد من المرضى (18) القضاء على لعنة طلب جهاز العروس في المجتمع
المسلم و تسھیل الزواج (19) توجیہ الإسلام و أحکامہ بشکل صحیح بین غیر المسلمین و
تشویقھم إلی الاعتناق بہ۔
رسالة مؤسسة إیف إیم
((1 لزوم طاعۃ الله تعالي ورسوله (ﷺ) في جميع
الأحوال(2) محبة الله و رسولہ صلی اللہ
علیہ و آلہ وسلم غایۃ المحبۃ (3) التقوی و الصلاح الکامل (4) تحمل المسؤولیۃ (5)
الأخوۃ والمحبۃ (6) خدمة الخلق والبر بہم (8) الروحانية والصداقۃ (8) الاتحاد
والإیثارو الإخلاص(9) التطور وإصلاح المعاشرۃ (10) الاہتمام
بالحیاۃ العملیۃ أشد الاہتمام (11) التوافق فی القول و العمل.
الأنشطةالحالية
للمؤسسۃ إیف إیم
((1
مدرسة
الحسیب ، تذكارا للسيدة حسيب النساء زوجۃ فقيہ الملة رحمہ الله التی تم تأسیسہا 27/ جمادی الأخری عام1437هـ
المصادف 6/أبريل عام 2016للميلاد حيث تدرس بعض الطالبات في الصف الأول و
الثانی في هذه المدرسة، و بعد عام 2018م سيتم تنظيم تعلیم اللغة الإنجليزية
والحساب والعلوم و اللغۃ الهندية في العام المقبل أفضل، بحيث تحصل الطالبات
المسلمات على التعليم الثانوی والمتوسط العصری مع العالمیۃ الدینیۃ علی المستوی
الممتاز سواء؛ليمكنہن خدمۃ الإسلام فی العالم کلہ علی مایرام(2) لا تزال هناك محاولة لإنشاء مدرسة
الحسیب للبنين علی المنہج السابق الذي يجمع بين الدین و العصر الحاضر في أي مكان
مناسب في بلدۃ " بستی" أو في المدن المجاورة لها (3) و نشر الدین القویم
و السنۃ النبویۃ مستمر فی بعض الأحیان في أطراف مدینۃ " بستی"، وسوف يواصل
ہذا العمل أكثر اتساعًا لمزيد من الدعم من خلال جهود المؤمنین الصادقین(4) وقد ابتدأت
على نطاق صغير حملة مساعدة الأطفال الأيتام والأطفال الفقراء۔
ملاحظة:الرجا منکم –
أيها الإخوۃ الکرام- أن تساعدوا مؤسسة إیف إیم فاؤنڈیشن بأن تکونوا أعضاء لہا،
والتزموا تماما بالأغراض و المقاصد و القواعد و الضوابط للمؤسسۃ، و حاولوا أن تکون
حیاتکم وفق مقتضي التعالیم الإسلامیۃ، و افعلوا ما تفعلونه بالقلب والروح، و
حاولوا أن يساعد بعضكم بعضا في كل مهمة، و لا تتدخل الأثرة الشخصية في أي عمل أو
في أي أمر آخر، أدعوا الله سبحانه وتعالى أن یكتب لہذہ المؤسسۃ النجاح فی جميع
مقاصدہا بحق الحبیب المصطفي صلی اللہ علیہ و آلہ، آمین بجاہ سید المرسلین صلی اللہ
علیہ و آلہ وسلم۔
مدرسۃالحسیب
حاجۃ شدیدۃ للعصر
الحاضر
مبسلما و حامدا و
مصلیا و مسلما
اتجاہ
طلاب المدارس الإسلامیۃ فی الہند نحو العلم الحديث في العصر الحديث لیس بخفی علی
أحد، المسؤولون و المدرسون من المدارس الإسلامیۃ یعرفون جیدا أن الطلاب الراغبین
منہا ینقسمون إلى نوعین: النوع الأول، فہم الدارسون فی المدرسۃ التعلیم الدینی، و
کثیر من طلابہ یدخلون فی امتحان التعلیم العصری مثل الثانوی و المتوسط و بکالوریوس
بعد إعداد لہ مع التعلیم الدینی فیہا، و النوع الثانی ہم الخریجون، ينجذب عدد کثیر
منہم إلى الجامعات و المؤسسات الحديثة، و الأسف الشدید أنهم في كلتا الحالتين هناك فقدان للطلاب الإسلامیين،
النوع الأول من الطلاب بغیتہم ہو النحاح فقط فی امتحان الثانوی و المتوسط و بکالوریوس
وغیرہ بإعداد قليل الذی نتائجہ الجیدۃ في المجال العملي صفر أو قلیل جدا، وهو مضر
لكل من الطلاب وأمة الإسلام سواء، وفي سياق هذا التعليم الحديث یتأثر تعلیم الطلاب
الدینی ہو مستزاد علی ذلک،و النوع الثاني من الطلاب بعد تخرجہم یکون عمرہم ما بين
24 سنة و28 سنۃ، و الآن هم ينجذبون إلى الدراسات الحديثة یحاولون استكمال درجة
البكالوريوس، والماجستير، والدكتوراه ، فكم من الطلاب یوقفون تعليمهم قبل أن
يتمكنوا من الوصول إلى أهدافهم بسبب طوال السن والعمر، والذين يحققون التعليم و
یکملونہ يصلون إلى ما بين ثلاثۃ وثلاثين (33) إلى سبعۃ وثلاثين (37) ، و الذی فشل
فی امتحان مرۃ أو مرتین تبلغ سنہ إلی ما بین سبعۃ و ثلاثین (37) إلی أربعين (40)، و بهذه الطريقة يمر ثلثا
عمر هذا النوع من الطلاب فی تحصيل العلم! والآن يحاولون الوصول إلى المیدان
العملی۔ الجہد، والحياة العملية و حصول بعض النتائج الجيدة لهذه الحياة، تأتي على
آخر مبدع في حياتهم، لقد وصلوا إلی هذه المرحلة من الحياة عندما یستطيعون أن
یفعلوا الكثير من العمل المفید في ضوء التجارب ولكن القدرة على القيام بذلك و
المحاولۃ التامۃ فی ذلک لاتکون فی ہذہ الحالۃ کما کان فیہم عند الاتجاہ و الرغبۃ
إلی العلوم العصریۃ،و أیضا كذلك لا يمكن أن يكون نوع القبول لہم فی الجامعات إلا
في بعض المجالات الخاصۃ مثل اللغة العربية والأوردية والتاريخ وما إلى ذلك ، وبقية
المجالات الحديثة مغلقة أمامہم لجعل مستقبل شعوبهم وأمتهم؛ فبالتالي، في الوقت
الحاضر، بالنسبۃ إلی البنين والبنات سواء هناك حاجة كبيرة إلى المدارس الإسلامیۃ
التی تجمع بين العلم الدینی و العلم العصری، بحیث ینظم فیہا أکثر المواد الدینیۃ
مع التعلیم العصری الضروری بأن الطلاب أو الطالبات یحصلون علی البکالیوریوس فی
الدین مع حصولہ علی المتوسط فی التعلیم العصری من خلال نہج صحیح مفید، و بعد ذلك
الطلاب الذين يرغبون في الحصول على المزيد من التعليم الديني یجب السماح لہم
بالتخصص في التفسیرأوالحديث أوالفقہ أوأي فن آخر،
و بعد كمالهم كمتخصص في أي فن، بالإضافة إلى العلوم الحديثة يمكنہم أن
یقدموا بالخدمات المفیدۃ للدین والأمۃ قاطبۃ، والطلاب الذين يرغبون في الحصول على
تعليم أكثر حداثة يمكنهم الدخول بسہولۃ و یسرفی المؤسسات و الجامعات الحدیثۃ وبعد
إكمالهم التعليم العالی و حصولہم علی الماجستیر و الدکتوراہ فی العلوم الحدیثۃ
يستطيعون أن یقدموا سعیا مشکورا لأہلہم وعیالہم والملۃ قاطبۃ من خلال العلوم
الدینیۃ و العصریۃ العالیۃ التی حصلوا
علیہا بجہدہم الغالی۔
انسجام العلوم
الدينية والحديثة
الفوائد:
(1)بعد
حصول کل طاب على التعليم الديني و العصری من المتوسط ، لن يكون لديہ شہادۃ فقط بل
مع الشہادۃ تکون لدیہ مهارات تامۃ فی المجالین سواء(2) بعد دراستہ التعلیم الدینی من المتوسط سيكون باب
التعليم الدینی و الحديث مفتوحًا أمامہ ، ويمكنه أن يصبح مفتیا و محدثا و أدیبا
وغیر ذلک، و یستطیع أیضاأن يصبح طبيبًا وأستاذًا ومفتشًا وDMو رجل أعمال
و IAS و PCS وقاضًيا
و محاميا و ما إلى ذلک من الوظائف فی الہند و غیرہا(3) الطفل المسلم الطالب الدارس علی هذه الطريقة إذا
اکتفی بالمتوسط فقط أو يكسب المزيد من التعليم الديني؛ فإنه لن يكون عالم الدين
بحتًا، بل یکون متحلیابالعلوم الحديثة الأساسية: الإنجليزية، والرياضيات، والعلوم،
والهندية۔۔۔ إلخ، و من خلاله يمكنہ التعامل بنفسہ مع حياته المدنية بسهولة تامة (4)
من
خلال الدراسة بهذه الطريقة ، عندما يصبح طفل مسلم مؤظفا عالیا مثل الطبیب الحاذق و
القاضی و غیرہ ، تذكر أنه لن يكون طاهيا ولن يكون بأن لایعرف من القرآن والحديث
والعربية والأوردية و المسائل الدينية شیئا، بل لمعرفة كل هذه الأشياء سیکون عالم
الدین مخلصا أیضا (5) مثل هؤلاء المسلمین إذا کانوا علی
الوظائف العالیۃ کثیرا سيكونون مرهقين على الحكومة مؤکدین قبول مطالبہم، أیضا حتی
لو کان ہناک اعتراض علی الإسلام أو أتباعه أو على أي قانون من قوانينه؛ سيكون ھؤلاء
الناس قادرين على توفير طريقة أفضل للتفكير في الإجابة المادية والقانونية، فمن
الصعب للغاية ہذا العمل لعلماء الدین خالصا أو لأصحاب تعاليم العصر صرفا (6)
مثل هؤلاء الأشخاص بعد
وصولہم إلی الوظائف العالیۃ سيكونون حاضرين في مجالهم لنشر الإسلام والسنة جنبا
إلى جنب مع علماء الدین المخلصین الصادقین إن شاء اللہ (7) و إذا کا مثل هؤلاء
الناس أكثر کانوا مؤقرین و معظمین عند غير المسلمين أیضا،و نوعية الأمة المسلمة
ستكون عالية مع الدين والدنیا(8) مسلم من المسلین إن شاء اللہ تعالى سيحصل مع الدین و الدنیا على منصب رفيع بدرجة أو
بوقت أقل؛ فيحصل على المزيد والمزيد من الفرص لخدمة الأمة و أقوام العالم۔
انسجام العلوم
الدينية مع العلوم الحديثة
الأضرار: (1) القراءة
على هذا النمط يمكن أن تؤثر سلبيا على كل من الدراسات الدينية والعصریۃ، وكلاهما
يمكن أن ينقص؛ فيمكن أن يموت الهدف!
الحل: بالطبع ، في
إطار العلوم الدينية و الحديثة الخالصة ، يمكن أن يتأثر كل من التعليم الديني
والعقلي ويتضرر، ولكن إذا كان المعلمون صادقين و الطلاب مجتہدین مع إخلاصہم، فإنه
لن يكون ضارًا، و إذا كان ضارا؛ فإن هذه الخسارة ستكون قليلة جدًا، والتي يمكن
استنفادها من خلال التخصص في التعليم الديني وحصول المزيد من التعليم الحديثی.
(2) ستكون فترۃ الدراسۃو الدورس کثیرة جدًا نظرًا للدراسات
الدينية والعصریۃ على حد سواء؛ فسيكون الأطفال متعبين بسبب قراءة اليوم بالكامل
ولن يكونوا قادرين على أداء واجباتهم المدرسية بشكل صحيح.
الحل: يقوم
الأطفال بسبعةدروس فی فترۃ الدراسۃمن المدرسة الإسلامية الخالصة ، فهناك درس واحد فقط سيضاف لکلتی الدراستين فتکون ثمانية
دروس، خمسة دروس للدینیات، وثلاثة دروس للعلوم الحدیثۃ، و الکتب التی لہا أكثر
أهمية، تدرس متوالیة کل یوم من الأسبوع و الکتب التی لیس لہا أكثر أهمية، تدرس
ثلاثة أيام أو يومين في الأسبوع، وبهذه الطريقة لن يكون علی الطالب ثقل، ولن يشعر
بالكثير من التعب و یقوم بواجباته المدرسية بجد و اجتہاد أیضا۔
(3) نظرًا للتدريس علی ہذا النہج ، يجب عليهم تقديم أربعة
اختبارات كل عام ، ويمكن أن يسبب الكثير من الصعوبة للطلاب!
الحل:
أول
شيء هو أنه إذا أردنا؛ فسوف نضطر إلى الاختبار
مرتین فقط كل عام حتى الصف التاسع، بحيث يتم إجراء اختبارالنصف السنوی والنهائي
للعلم الديني و العصری في وقت واحد، إلا أنہ إذا أتت نوبۃ امتحان الثانوی و
المتوسط للعلوم الحدیثۃفيتعين عليہم أربعة امتحانات كل عام، لكن القراء و المدرسين
في المعاهد الدينية يدركون جيداً أن الطلاب في العديد من المدارس الدینیۃ لديهم
أربعة امتحانات: الفصل الدراسی الأول، الفصل الدراسی الثانی، الفصل الدراسی الثالث
و السنوي،و ليس لها أي أثر سلبي علیہم؛ إذا لو اجتہد إن شاء اللہ على الرغم من
كونها أربع مرات علی هذا النمط، لن تتأثر أیضا۔
(4) كيف یستفادمن الحصول علیشہادۃالثانويةو المتوسطۃ من خلال الامتحانات
في المدارس؟ہذا سيكون مثل حصول الشہادۃ للعالم و الفاضل فی المدارس الإسلامیۃ التي
لا يكون لها أي أهمية في نظر الحکومۃ الہندیۃ و غیرہا!
الحل: لا ينبغي أن
تُعطى المدرسة الثانوية والفحوصات للمدرسة في المدرسة ، ولكن من خلال فحصها بكليات
حديثة بحتة ، ينبغي أن يكون هناك اختبار ، على هذا النحو ، لأهمية المدرسة
الثانوية وتحقيق الماركسيين. وستكون المرافق هي نفسها ، وهي سوق
الكليات الحديثة البحتة.
(5) الطلاب الذين يتجهون نحو الجامعات الحديثة بعد تکمیلہم للمتوسط
للعلوم الدینیة و العصریة، وعموما بيئة الجامعات الحدیثۃ تشكل تهديدا كبيرا لفشل
الطلاب، وهذا أيضا یؤدی إلی ابتعاد مثل هذه المدرسۃ عن مقاصدہا۔
الحل: ہذا صحیح
ولكن اليوم يتجه کثیر من الطلاب الذين يدرسون في المدارس البحتة الصرفة نحو
الجامعات العصرية البحتة، حالۃ انتباههم إلیہا قد وصلت إلی أننا لا نستطيع إيقافهم
الآن،؛ و لہذا بکائنا لاینفعنا شیئا، بل دون البکاء من الضروري إذا أردنا أن یبتعد
طلابنا عن الفشل و فساد الأخلاق و یحصلون
على تعليم عال، فالعلماء والشیوخ و المسلمون علیہم محاولۃ إعطاء أطفالهم بدل الجامعات العصریۃ المحضۃ، و یفتح
احتذاء للشیخ الدکتورالسيد أمین الملۃ دامت معاليهم فی بنائہ " البرکات
انستیتیوت" بـ "علی جره" فی کل منطقۃ أو على الأقل فی كل ولاية، بل
إذا كان ذلك ممكنا ، يجب أن يكون الاهتمام أحسن من ذلك۔
(6) في هذه الحالة، من المرجح جداً أن يحول جميع الطلاب إلی الجامعات
الحدیثۃ البحتة للحصول على درجة عالية من المدرسة الثانوية؛ فيؤثر علی عدد علماء
الدين وكذلك على أساس أهداف ہذہ المدارس والذي سيكون خطيراً على العالم الإسلامي!
الحل:أولا: إذا تم
التدريب الجيد، و یہتم بإخبار مزايا واحتياجات كل اثنين من العلوم ؛ فلم یکن کذا
إن شاء اللہ، والطريقة التي يتحول بها الطلاب نحو الجامعات الحدیثۃ، كذلك یجتذبون نحو التخصص فی الفقہ و الحدیث وغیرہما،
ثانيا: إذا كان هناك علی سبیل التنزل مثل هذا، فلا ضرر فيه؛ لأن المدارس الإسلامیۃ
الأخرى التی تقوم بإعداد علماء الدين الخالص، مما سيتم قطع نقص العدد۔
شبہۃ
واحدۃ:
رؤية هذا النمط من التعليم يمكن العثور علي ذهن كثير من الصادق والحبيب أنه ہل يجوز إعطاء زكاة المؤمنين في مثل هذه
المدرسة أولا ؟؛ لأنها یدرس فیہا التعليم الديني مع التعليم العصری۔
إزالۃ
الشبہۃ:
شبہۃ المحبین المخلصین على العين و الرأس، لكني أود أن أقول إن إعطاء الزكاة
والصدقات الواجبۃ إلى هذه المدرسة غير جائز عندما يكون التعليم العصری ہو الغالب،
لكنه ليس هنا في مثل هذه المدرسة؛ لأن التعلیم الدینی ہو الغالب في مثل ہذہ
المدرسۃ و هو وضع التعليم الأصلي و التعلیم الحديثی أقل من التعليم الديني وهو وضع
التعلیم الفرعی؛ و لذا يجوز أداء الزكاة والصدقات الواجبۃ في مثل هذه المدرسة۔
تنبيهات: (1) يجب على
المستجيبين في المنزل تفریغ الأطفال فی أوقات دروسہم و واجب منزلہم من الدرس عن الأشغال
المنزلية و الأعمال الأخری حتى يتمكن الأطفال من تحقيق أحلام والديهم من خلال جہد
کبیر فی الدراسۃ، التوکل علی اللہ تعالی و التضحیۃ و الصبر و الجہد المستمر هو سر
رئيسي لنجاح المسلم الذي يُنظر إليه في كثير من الأحيان على أنه ضعيف في الأمة
المسلمة؛و من أراد النجاح فعلیہ أن یقدم التضحية!
(2) اتباع هذہ الطریقۃفی التعلیم غیر محصور علی الأبناء بل الفتيات
أيضا يستخدمنہا فی التعلیم، و بعد تحليهن بالعلوم الدینیة و العصریة يمكنہن أن یهذبن
أخلاق أولادہن و أخلاق قومہن، و لا داعي هناك إلی التفریق بين الأبناء والبنات فی
المجال التعليمي ۔
(3) بعد هذه الخطوة ، يجب على المسلم أن يصبر فی أخذ النتائج و
لایتسرع، وإلا لن يتأتي له غیر الاضطراب، وستعود الأمة بدلاً من المضي قدماً إلی
التخلف؛ لأن النقص إذا کان کثیرا فی القوم فإصلاحہ المفیدلا یکون فی بضعة أيام أو
بضعة أشهر أو بضع سنوات، بل یحتاج لذلک
إلی نصف قرن ، أو قرن أو عدة قرون، و الفائدۃ و إن کانت قلیلة ستأتی إن شاء اللہ
ولكن الفائدة الكبيرة نحن بحاجة لہا إلى
الكثير من الوقت ؛ لذلك ، فإن التعجل ليس مناسبًا ، وكذلك لا ينبغي للأمة المسلمة
أن تعمل دائما على أساس أن يتم إنجاز كل شيء في حياتها ، ولكن يجب أن يتعتقد أن
هذا العمل یثمر، سواء في حياة الشخص الذي يحاول أو بعد حياته!
نظرا
إلى هذه الأهمية، أسس ابن فقيه المفتی أبوعاتکة أزهار أحمد الأمجدی الأزہری مدرسۃ
الحسیب للبنات فی أوجھاگنج من محافظۃ " بستی" التي یستمر فيہا التعليم
للصف الأول و الثانی علی وفق المنہج السابق، وبنفس الطريقة سوف تؤسس مدرسة الحسیب
فی أطراف محافظة "بستی" للأبناء إن شاء اللہ، والمرجو من الأحبة
المخلصين أن يقدموا دعمهم الثمين لأبناء وبنات المسلمين، وهم مغرمون بالدراسات الدينية
والعصریۃ، و سیکونون سببا للتربیۃ الجيدة و الخلق الحسن للأطفال، مما سيكون نافعا جدًا
لحياة الأطفال المستقبلية ۔
مخطط
تعلیمی لمدرسۃ الحسیب:
(1)
تعليم
الثانوي و المتوسط للعلوم العصریۃ مع التعلیم الدینی من الإعدادی إلی العالمیۃ
(سبع سنوات)(2) التخصص فی الفقہ (ثلاث سنوات) (3) التخصص فی الحدیث و غیرہ (ثلاث سنوات) (4) مرکز
الکمبیوتر و غیرہ۔
ملف
البناء لمدرسة الحسيب:
((1
شراء
أرض لمدرسة الحسیب (2) بناء العمارۃ (3)بناء المکتبۃ(4) بناء المسجد (5) بناء قاعة طعام وغیرہا۔
ملاحظة: إن استمر
معنا تعاون الإخوة المحبین المخلصین فالمرجو إنشاء جامعة عصرية – إن شاء الله - في
بيئة دينية للدراسة العليا للطلاب ، مع انتظام متميز للبنين والبنات، بحيث أولاد
المسلمین بعد حصولہم علی التعلیم العصری من المتوسط یحاولون الحصول على التعليم
العالي العصری فی ہذہ الجامعۃ؛لکی یجعلوا مستقبلہم ومستقبل الأمة الإسلامية ناجحا ومستنيرا،
و ماتوفیقنا إلا باللہ علیہ توکلنا و إلیہ أنبنا و صلی اللہ علی خیر خلقہ محمد و
علی آلہ و أصحابہ أجمعین۔
پی ڈی ایف فائل ڈاؤن لوڈ کرنے کے لیے یہاں کلک کریں:
https://sites.google.com/site/azharahmadamjadi/home/almqalat-ballghte-alrbyte/fqyh-mlt-fawn-yshn
https://sites.google.com/site/azharahmadamjadi/home/almqalat-ballghte-alrbyte/fqyh-mlt-fawn-yshn
Email:
fmfoundation92@gmail.com
No comments:
Post a Comment